Followers

Monday, February 25, 2019









الفصل 2: الموجة العالمية نهاية الحقبة الاستعمارية والقوتان الكبريان الصاعدتان



2-8 (22) مقاتلون فدائيون أم لاجئون؟ تنقّلات الشعب الفلسطيني



حاولت منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها في عام 1964 استعادة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره القومي وإعادة اللاجئين الفلسطينيين المشتتين إلى وطنهم عن طريق حركة سياسية معتدلة. إلا أن سياسيي الدول العربية المجاورة لم يقدموا لهم سوى الوعود الفارغة بدون أي دعم محدد. ثم قامت حرب 1967 (حرب 6 أيام) بتحطيم ثقة السياسيين العرب بأنفسهم بشكل كامل. ونتيجة لذلك ضاع حلم منظمة التحرير الفلسطينية في استعادة الوطن. كما تدفق أكثر من مليون لاجئ فلسطيني جديد إلى 




الأردن. لقد خاب أمل الفلسطينيين بإخوانهم العرب وتحولت منظمة التحرير الفلسطينية إلى منظمة قتال فدائي متطرفة.


استلمت حركة فتح التي كانت تعرف سابقاً باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني قيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وقامت حركة فتح بتأسيس منظمة فدائية مضادة لإسرائيل أتت بنتائج جيدة كصد الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية بين إسرائيل والأردن. في عام 1969 تم تعيين ياسر عرفات من حركة فتح رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر لقب قائد الفلسطينيين، مما جعل منظمة التحرير الفلسطينية بوضع الحكومة الفلسطينية الفعلية في المنفى.


Friday, February 15, 2019

" The Peace on The Horizon - 70 Years after The World War 2 in the Middle East" (8)














By Areha Kazuya




Chapter 1 Wave of nationalism and socialism (1945-1956)



2. Formation of the Arab League



World War II spanned 6 years from German invasion to Poland in 1939 and to surrender of Japan in 1945. The main battlefield was throughout Europe, Southeast Asia, Far East and the Pacific Ocean. The Middle East was escaped from war. In those days the Middle Eastern countries did not belong either to the Allied Forces nor the Triple Alliance. Except Iraq and Iran which participated as coalition forces in 1943, Turkey, Egypt, Saudi Arabia and other countries participated in 1945, when the result of the war almost apparent. The reason why the Middle East was out of the battlefield during the World War II was that Germany faced its enemies on both sides - Britain, the United States and France in Western Europe, and Soviet in Eastern Europe. So Germany could not spare its force to the Middle East.

Wednesday, February 13, 2019









الفصل 2: الموجة العالمية نهاية الحقبة الاستعمارية والقوتان الكبريان الصاعدتان



2-6 (20)  تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية (PLO)





حققت مصر انتصاراً سياسياً في حرب السويس عام 1956 أدى إلى اعتراف المجتمع الدولي بتأميم قناة السويس. وأما بالمعنى العسكري فقد كانت الحرب بلا ريب انتصاراً لإسرائيل. ونتيجة لذلك تم تكريم الرئيس المصري جمال عبد الناصر كبطل في العالم العربي، في حين غاب الشعب الفلسطيني في دوامة التاريخ. لقد بقي البعض منهم في فلسطين واضطر البعض الآخر للهجرة إلى البلدان المجاورة كالأردن.





فلسطين هو الاسم الجيوفيزيائي الذي يطلق على ساحل البحر الأبيض المتوسط الشرقي جنوب سوريا. عاشت في هذه المنطقة إحدى المجموعات العرقية السامية منذ العصور القديمة، ولكن أقدم قبيلة يذكرها التاريخ هي الشعب اليهودي الذي يتحدث العبرية. لقد دعا هؤلاء فلسطين بأرض إسرائيل الموعودة. وإسرائيل هو الاسم الآخر ليعقوب حفيد إبراهيم جدّ اليهودية.


Friday, February 8, 2019

The Peace on The Horizon - 70 Years after The World War 2 in the Middle East (7)














By Areha Kazuya

E-mail:Arehakauya1@gmail.com



Chapter 1 Wave of nationalism and socialism (1945-1956)



1.    Atlantic Charter



It is common that immediately after the beginning of the war, both parties in the war devise a concept on the postwar new order. In case of a war by two neighboring countries, it usually the annexation of the enemy's land to their own country or monetary compensation burdened by the defeated country. But as for the World War I and II, the concept of a global new order was added to them.



In case of World War II, when the whereabouts of victory or defeat was not yet clear, both the Allied Powers led by US and the Axis countries led by Germany had simultaneously considered postwar global new order. However, it was the Allied Powers that wrote the world order. The postwar idea by the Axis of Japan, Germany and Italy was buried and never exploited to the light. The Allied side, the victorious countries, erased completely the Axis’s idea.

Wednesday, February 6, 2019

السلام في الأفق - 70 عاماً بعد الحرب العالمية الثانية في الشرق الأوسط (15)









الفصل 2: الموجة العالمية نهاية الحقبة الاستعمارية والقوتان الكبريان الصاعدتان



2-1 (15)    مقارنة بين الحكم الاستعماري الفرنسي والبريطاني

وفقاً لاتفاقية سايكس بيكو في الحرب العالمية الأولى (راجع المقدمة رقم 5)، حصلت فرنسا على منطقة جنوب تركيا وسوريا وشمال العراق ولبنان. وحصلت بريطانيا على جنوب العراق والأردن والجزء الشمالي من شبه الجزيرة العربية والكويت. ولعب البلدان دور الحاكم الاستعماري في المناطق المخصصة لكل منهما.



إلا أن حركة الاستقلال اجتاحت مختلف الأماكن عقب الحرب العالمية الثانية. كان هناك اختلاف كبير في النظام السياسي في البلدان التي اعترفت فرنسا وبريطانيا باستقلالها. قامت ألمانيا باحتلال فرنسا في الحرب العالمية الثانية. ولم يعد هناك لدى فرنسا المجال للتفكير بشؤون الشرق الأوسط. فقامت لبنان وسوريا بالاستفادة من فرصتهما الهزيلة وإعلان استقلالهما كجمهوريتين في عام 1941. ولم يكن بوسع فرنسا التدخل في هذا الاستقلال. من ناحية أخرى، قامت المملكة المتحدة بتحويل الأردن والعراق إلى مملكتين تابعتين لآل هاشم الذين هم من نسل النبي محمد عليه السلام. وبذلك أوفت المملكة المتحدة بوعد مراسلات الحسين - مكماهون (راجع المقدمة رقم 4).



من الحقائق المثيرة للاهتمام اعتراف فرنسا بلبنان وسوريا كجمهوريتين، واعتراف المملكة المتحدة بالأردن والعراق كمملكتين. يرجع أحد أسباب ذلك إلى النظام السياسي لكل دولة. ففي كلتا الدولتين نظام ديمقراطي برلماني، إلا أن المملكة المتحدة فيها ملكية دستورية كما يوضح اسم الدولة الرسمي "المملكة المتحدة". لم يكن لدى شعب المملكة المتحدة أي اعتراض على الاعتراف بالأردن والعراق كمملكتين.


Friday, February 1, 2019

"The Peace on The Horizon - 70 Years after The World War 2 in the Middle East"(6)















By Areha Kazuya

E-mail: Arehakazuya1@gmail.com



Prologue



6. Britain's triple tongue diplomacy during World War I (3)

(3) The Balfour Declaration



In triple tongue diplomacy, the most famous one would be the "Balfour Declaration", which was made in the last of the three promises. The Balfour Declaration was mentioned in a letter sent from Arthur Balfour, UK’s Foreign Secretary, to Lord Walter Rothschild, a leader of the British Jewish community, in November 1917. The declaration announced support for the establishment or a “national home” for the Jewish people in Palestine.



After the Roman Emperor Hadrian finally suppressed the rebellion of Jews in the year 135 AD, a long history of the Jews' 'diaspora' (discrete) began. Jewish people had been banned from entering Jerusalem. They dreamed of re-establishment of a Jewish home land. They had been enduring the contempt and persecution of Christian people in Europe. In the 19th century they launched political Zionism campaign which meant the movement to return to the promised hometown of Zion 's land.